علاج الأمراض الوريدية

قصور وعدم كفاءة الأوردة والشرايين (دوالي الأوعية الدموية والأوردة العنكبوتية):

الأوردة ه الأوع ةٌ الدمو ةٌ ف الجسم، والت تقوم بنقل الدم من الذراع نٌ، الأرجل، وباق الأعضاء وإرجاعه إلى القلب. فف دورة الدم العاد ةٌ تقوم الشرا نٌٌ بنقل الدم من القلب إلى باق أنحاء الجسم، وف المقابل تقوم الأوردة بنقل وإرجاع الدم من أنحاء الجسم إلى القلب. و عٌمل الوقوف والمش بشكل عمودي أو مستق مٌ على إرتفاع ضغط دم الأوردة ف الجءء السفل من الجسم. وتوجد صمامات ف الأوع ةٌ الدمو ةٌ ف الأرجل والت صممت لمنع إرتداد أو تدفق الدم العكس داخل الأوردة. وعندما حٌدث تلف ف هذه الصمامات، أو عندما حٌدث تدهور ف تدفق الدم للأمام داخل الأوردة، فإن هذه الحالة تسمى القصور الور دٌي.

الأسباب:

• العمر / السن:: مع تقدم العمر تفقد الأوع ةٌ الدمو ةٌ مرونتاا، مما تٌسبب ف تمددها. وقد تصبح صمامات الأوردة ضع فٌة مما سٌمح للدم المفترض ضخه للقلب بأن رٌتد للخلف
• إن تراكم الدم ف الأوردة عٌمل على توسعاا وبالتال تتحول إلى دوال .ً وتظار الأوردة باللون الأءرق لأناا تحتوي على الدم غ رٌ المؤسج )لا حٌتوي على الأكسج نٌ(. وهذا الدم غ رٌ المؤسج ف طور إعادة تدو رٌه )ف الدورة الدمو ةٌ( من خلال الرئة.
• الحمل:حٌدث أن تصاب بعض الس دٌات بدوال الأوردة أثناء الحمل. ذلك أن الحمل عٌمل على ء اٌدة كم ةٌ الدم ف جسم الحامل، ولكنه ف نفس الوقت عٌمل على خفض تدفق الدم من الأرجل إلى الحوض. تم تصم مٌ هذا التغ رٌٌ ف الدورة الدمو ةٌ لدعم نمو الجن نٌ، ولكن ف نفس الوقت نٌتج عنه آثار جانب ةٌ مؤسفة مثل تضخم الأوردة ف الساق نٌ. وقد تظار دوال الأوردة للمرة الأولى، أو قد تسوء حالتاا أثناء
  الحمل، وذلك عندما ضٌغط الرحم بشكل كب رٌ على أوردة الساق نٌ. كما أن التغ رٌات الارمون ةٌ أثناء الحمل أ ضٌاً تلعب دورا ف الدوال .ً وتتحسن حالة دوال الأوردة الت تتكون أثناء الحمل بدون أي علاج طب ف خلال ثلاثة إلى إثنا عشر شارا بعد الولادة.

عوامل الخطر:

• العمر / السن:: ءٌداد خطر الإصابة بدوال الأوردة مع تقدم العمر. وتؤدي الش خٌوخة إلى حدوث تمءق ف صمامات الأوردة الت تنظم تدفق الدم. وف الناا ةٌ ؤٌدي ذلك التمءق أن تسمح الصمامات بإرتجاع جءء من الدم ف الإتجاه العكس ف الأوردة، مما ؤٌدي إلى تجمع
  الدماء ف الأوردة بدلاً من أن تتجه إلى القلب.
• الجنس: عادة ما تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بدوال الأوردة. ذلك أن التغ رٌات الارمون ةٌ الت تحدث أثناء الحمل، أو قب لٌ الدورة الشار ةٌ (الحضٌ)، أو ف فترة إنقطاع الطمث (سن ال أٌس)، كل هذه تكون عوامل للإصابة لأن الارمونات الإنثو ةٌ تعمل على إرتخاء جدار
  الأوردة. وكذلك فإن تناول علاج أو بدائل الارمونات، أو حبوب موانع الحمل قد ءٌ دٌ من خطورة الإصابة بدوال الأوردة.
• التاريخ المرضي للعائلة: تء دٌ فرص الإصابة بدوال الأوردة إذا كان أفراد العائلة مصابون بدوال الإوردة.
• السمنة وزيادة الوزن:إن السمنة وء اٌدة الوءن تعمل على إضافة ضغطا أكبر على الأوردة.
• الوقوف والجلوس لفترات ءمن ةٌ طو لٌة، وكذلك البقاء على وضع واحد لفترة طو لٌة، كل ذلك عٌمل على عدم تدفق الدم بالشكل الكاف ف الأوردة.
• لا توجد طر قٌة لتلاف الإصابة بدوال الأوردة، ولكن تحس نٌ الدورة الدمو ةٌ وقوة العضلات تعمل على تقل لٌ مخاطر تكو نٌ دوال الأوردة، أو تكو نٌ دوال إضاف ةٌ.

الأعراض:

• الألام:وٌصف الألم على أنه شعور بثقل ف الطرف المصاب، وألم ثق لٌ، أو خفقان مؤلم. وتءداد حدة الألم مع الوقوف، و قٌل الألم مع الراحة ورفع الساق نٌ. ومع تقدم الأعراض صٌبح الألم مستمراً ومتواصلاً.
• الإستقساء (التورم):
• التنميل (الوخز):عندما تٌجمع الدم ف أي منطقة، فإنه سٌبب إحساساً بالوخء أو التنم لٌ تٌم الشعور به ف الأطراف أثناء النوم. وف حالة القصور الور دٌي، كٌون هذا الوخء أو التنم لٌ مصاحباً بشعور بالحكة.
• التشنج: تتقلص الساق نٌ و حٌدث ف اٌا تشنجات وتقلصات نت جٌة لعدم إنتظام الدورة الدمو ةٌ باما.
• تغير لون الجلد:تغ رٌ لون الجلد و سٌمى أ ضٌا إلتااب الجلد الركودي أو الإكء مٌا الور دٌ ةٌ، مع تجمع الدم لفترات طو لٌة ف الساق نٌ. ومع ء اٌدة الضغط تٌسرب الدم من الأوع ةٌ الدمو ةٌ إلى الجلد وتحت الجلد.
• القرح الجلدية: مٌكن أن تحدث القرحات الجلد ةٌ بسبب القصور الور دٌي الشد دٌ لمدة طو لٌة والذي ؤٌدي إلى تراكم الدم وتحد دٌاً حول الكاحل نٌ. مٌكن أن تظار القرحة على شكل آفة مؤلمة أو تقرح على الجلد. ولو ترك هذا التقرح بدون علاج فإنه س تٌحول إلى جرح مفتوح.